قال العلامة البلاغي - ره - في آلاء الرحمن (ص 113 و 114): وقد تتبعت العهد القديم العبراني فوجدت أن كلمة (راع) بفتحة مشالة (1) إلى الألف، وتسمى عندهم (قامص) تكون بمعنى الشر أو القبيح. ومن ذلك ما في الفصل الثاني و الثالث من السفر الأول من توراتهم وبمعنى الشرير واحد الأشرار ومن ذلك ما في الفصل الأول من السفر الخامس. وفي الرابع والستين والثامن والسبعين من مزاميرهم وفي ترجمة الأناجيل بالعبرانية و (نا) ضمير المتكلم وفي العبرانية تبدل ألفها واوا أو تمال إلى الواو فتكون راعنا في العبرانية بمعنى شريرنا ونحو ذلك (2).
إلى هنا ينتهى القسم الأول وما أردنا جمعه في تاريخ النقود وما يتصل بها ويتلوه القسم الثاني. وهو كتاب يحتوى على مباحث استدلالية في أحكام الدينار والدرهم، بل مطلق الذهب والفضة المندرجة في كثير من الأبواب الفقهية، وسيوافيك انشاء الله تعالى والحمد الله أولا وآخرا وله الشكر.