الحسين وعم أبيه الحسن بن علي في القبة التي فيها العباس بن عبد المطلب.
قال أبو عبد اللَّه عليه السّلام: «ان رجلًا كان على أميال من المدينة فرأى في منامه فقيل له: انطلق فصل على أبي جعفر فان الملائكة تغسله في البقيع، فجاء الرجل فوجد أبا جعفر قد توفي» «1».
واختلف في السنة التي توفي فيها الإمام الباقر عليه السّلام ومدّة عمره الشريف التي صرفها في طاعة اللَّه واشاعة العلم والمعرفة للَّه وتهذيب الناس وتزكيتهم والبر اليهم:
فقيل: توفي سنة ثلاث عشرة ومائة «2».
وقيل: سنة أربع عشرة ومائة «3».
وقيل: سنة خمس عشرة ومائة «4».
وقيل: سنة ست عشرة ومائة «5».
وقيل: سنة سبع عشرة ومائة «6».
وقيل: سنة ثماني عشرة ومائة «7».
في ذي الحجة، وقيل: ربيع الأول، وقيل: ربيع الآخر «8».