العرب؟ فقال: أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب فدعوا علياً جاء أرسل رسول اللَّه الى الانصار فأتوه فقال لهم: يا معشر الانصار، ألا أدلّكم على ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعده؟ قالوا: بلى يا رسول اللَّه، قال: هذا علي فأحبّوه بحبّي، وأكرموه بكرامتي، فإن جبرئيل أمرني بالذي قلت لكم من اللَّه عزوجل» «1».
وروى الخطيب باسناده عن سلمة بن كهيل، قال: «مر علي بن أبي طالب على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وعنده عائشة فقال لها: إذا سرك ان تنظري الى سيد العرب فانظري الى علي بن أبي طالب عليه السّلام فقالت: يا نبي اللَّه، ألست سيد العرب؟ فقال: أنا امام المسلمين وسيد المتقين، إذا سرك أن تنظري إلى سيد العرب فانظري إلى علي بن أبي طالب» «2».
وروى ابن المغازلي باسناده عن عائشة قالت: «أقبل علي بن أبي طالب فقال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: من سره أن ينظر الى سيد شباب العرب، فلينظر الى علي، فقلت: يا رسول اللَّه، ألست سيد شباب العرب؟ قال: أنا سيد ولد آدم وعلي سيد شباب العرب» «3».
وروى الكنجي باسناده عن عبداللَّه بن أسعد بن زرارة قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «لما اسري بي الى السماء انتهى بي الى قصر من لؤلؤ فراشه من ذهب يتلألأ، فأوحى الي وأمرني في علي بثلاث خصال، بأنه سيد