وقال صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «أنت مع الحق والحق معك، قاله لعلي» «1».
وروى الهيثمي باسناده عن أم سلمة انها كانت تقول: «كان علي على الحق من اتبعه اتبع الحق ومن تركه ترك الحق، عهداً معهوداً قبل يومه هذا» «2».
وعن جرى بن سمرة، قال: «لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب انطلقت حتى اتيت المدينة، فاتيت ميمونة بنت الحارث وهي من بني هلال، فسلّمت عليها، فقالت: ممن الرجل؟ قلت: من أهل العراق، قالت:
من اي أهل العراق؟ قلت: من أهل الكوفة؟ قالت: من ايّ أهل الكوفة؟ قلت:
من بني عامر قالت: مرحباً قرباً على قرب ورحباً على رحب، فمجي ء ما جاء بك، قلت: كان بين علي وطلحة الذي كان فاقبلت فبايعت عليّاً، قالت: فالحق به، فواللَّه ما ضل ولا ضل به. حتى قالتها ثلاثاً» «3».
وروى باسناده عن عائشة، قالت: قال صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «الحق لن يزول مع علي وعلي مع الحق لن يختلفا ولن يفترقا» «4».
روى المتقي باسناده عن كعب بن عجرة قال: قال صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم:
«تكون بين أمتي فرقة واختلاف فيكون هذا واصحابه على الحق، يعني عليّاً» «5».
وروى البدخشي باسناده عن عمّار بن ياسر وأبي أيوب، قالا: قال صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «يا عمّار ان رأيت علياً قد سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره