ممكنة موجودة معلولة للواجب (تعالى) ومن فعله، فهو من العالم. ولا معنى لكون العالم - وفيه الزمان - حادثا زمانيا مسبوقا بعدم زماني ولا قبل زمانيا خارجا من الزمان.
وقد استشعر بعضهم (1) بالإشكال، فدفعه بدعوى أن الزمان أمر اعتباري وهمي غير موجود.
وهو مردود بأن دعوى كونه اعتباريا وهميا اعتراف بعدم الحدوث الزماني حقيقة.
ودفع الإشكال بعضهم (2) بأن الزمان حقيقة منتزعة من ذات الواجب (تعالى) من حيث بقائه.
ورد (3) بأن لازمه التغير في ذات الواجب (تعالى وتقدس)، فإن المنتزع عين المنتزع منه، وكون الزمان متغيرا بالذات ضروري.
وأجيب عنه (4) بأن من الجائز أن يخالف المنتزع المنتزع منه بعدم المطابقة.
وهو مردود بأن تجويز المغايرة بين المنتزع والمنتزع منه من السفسطة