حقيقيا لفازوا بالنعيم الأبدي ولم يكونوا من أهل الجحود ولذلك وصفهم بالكفر.
ومنها الرزق قوله تعالى رزق ربك خير وأبقى.
ومنها المبين لأنه يتبين به حقائق الموجودات ويظهر به اسرار النشأتين واحكام الربوبية والعبودية وأحوال العباد واقسامهم يوم البعث والمعاد قوله تعالى تلك آيات الكتاب وقرآن مبين.
ومنها الميزان لأنه بمعيار صحيح ومقياس مستقيم يوزن به مثاقيل الاعمال و موازين العلوم والأفكار فيستعلم به صحيحها من فاسدها ورائجها في سوق القيمة من كاسدها وحقها من باطلها قوله تعالى لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وقوله والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان إلى غير ذلك من الألقاب والأسامي ولا شك ان كثره الأسامي والأوصاف تدل على عظم شان المسمى و الموصوف والله أعلم بجلاله شان كلامه وكتابه