لا يخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماء هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم هو الذي انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب واخر متشابهات وقوله تعالى فيها تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين ولله ما في السماوات وما في الأرض والى الله يرجع الأمور وقوله تعالى فيها ان في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لايات لأولي الألباب وقوله تعالى في الانعام وهو الله في السماوات والأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون وما تأتيهم من آية من آيات ربهم الا كانوا عنها معرضين وقوله تعالى في هود كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير إلى قوله كل في كتاب مبين وهو الذي خلق السماوات والأرض في سته أيام وقوله تعالى في الرعد تلك آيات الكتاب والذي انزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجرى لأجل مسمى يدبر الامر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون وقوله تعالى في سوره إبراهيم الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور باذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وقوله تعالى في يونس الر تلك آيات الكتاب الحكيم إلى قوله ان ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في سته أيام ثم استوى على العرش يدبر الامر وقال إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لايات لقوم يتقون وفي سوره يوسف وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون وقوله طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى الا تذكره لمن يخشى تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى وقوله حم عسق كذلك يوحى إليك والى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم وقوله في الزخرف حم والكتاب المبين انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وانه في أم الكتاب لدينا لعلى حكيم إلى قوله ولئن سئلتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز الحكيم وقوله في الدخان حم والكتاب المبين انا أنزلناه في ليله مباركه انا كنا منذرين إلى قوله رب السماوات والأرض وما بينهما ان كنتم موقنين وقوله في الجاثية
(٢٩)