الدين هو من لا يتغافل عنه ولا يتناساه ولا يتساهل في أمر جزائه وثوابه وعقابه بل هو مشفق من عذاب ربه دائما. فهنيئا لهؤلاء الكرام.
الشيخ: (والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) (1).
القس: ما حال العادين على غير أزواجهم والمتعدين حدود الشريعة وشرف الانسانية.
أما إن الزنا أضر شئ على المجتمع الانساني. وحياة النوع والحنان العائلي.
الشيخ: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون * والذين هم بشهاداتهم قائمون) (2).
القس: ما أكرم الراعين لأماناتهم في كل ما يؤتمنون عليه، ولعهودهم مع الله ومع الناس والقائمين بشهاداتهم على حقها وحقيقتها من دون كتمان ولا تبديل ولا تحريف. زدنا يا شيخ زادك الله من فضله.
الشيخ: فقرأت من سورة الحجرات الآية 10: (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون).
القس: إن الاصلاح بين الناس هو قوام النظام وحياة الاجتماع.
فليتق الناس ربهم من إهمال الاصلاح وليطلبوا رحمة الله بالنهوض إليه.
الشيخ: الحجرات الآية 11: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خبرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا