عن علي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعن عشرة: آكل الربا، وموكله، وشاهديه، وكاتبه، والواشمة، والمتوشمة للحسن، ومانع الصدقة، والمحلل، والمحلل له، (رواه ابن حبان، وأحمد، والنسائي، وأبو يعلى، والدار قطني، وابن جرير) (1).
عن أبي هريرة مرفوعا اتقوا اللاعنين. قالوا: وما اللاعنان يا رسول الله؟ قال: الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم. (رواه مسلم) (2).
عن علي (ع) قال إن رسول الله (ص) لعن المحلل، والمحلل له، (رواه الترمذي) (3).
روى النسائي من حديث رفعه: " من أخاف أهل المدينة ظالما لهم أخافه الله، وكانت عليه لعنة الله ". ولابن حبان نحوه في حديث جابر (4).
عن أبي بكر الصديق مرفوعا: " ملعون من ضار مؤمنا أو مكر به، (رواه الترمذي) (5).
عن أبي هريرة مرفوعا: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبانا، لعنتها الملائكة حتى تصبح. (متفق عليه) (6).
عن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله (ص) يقول: من باع عيبا لم يتنبه لم يزل في مقت الله، أو لم تزل الملائكة تلعنه. (رواه ابن ماجة) (7).
في تاريخ الخلفاء قال (صلى الله عليه وآله وسلم): من أخاف أهل المدينة أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، (رواه مسلم) (8).
وفي تاريخ الخلفاء: قالت عائشة: إن رسول الله لعن أبا مروان، ومروان في صلبه، فمروان يفيض من لعنة الله (9).
وفي (تطهير الجنان واللسان) لابن حجر الملكي على الصواعق: وجاء بسند رجاله رجال الصحيح إلا واحدا فمختلف فيه لكن قواه الذهبي بقوله: أحد الأثبات، وما علمت فيه جرحا أصلا إن عمرو (ابن العاص) صعد المنبر فوقع في علي، ثم فعل مثله المغيرة بن شعبة فقيل للحسن (ابن علي): اصعد المنبر لترد عليهما، فامتنع إلا أن يعطوه عهدا أنهم يصدقوه إن قال حقا، ويكذبوه إن قال باطلا، فأعطوه ذلك، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أنشدك الله يا عمرو، ويا مغيرة أتعلمان أن رسول الله (ص) لعن السائق، والقائد (هما أبو سفيان ومعاوية) أحدهما فلان؟
قالا: بلى. ثم قال: أنشدك بالله يا معاوية، ويا مغيرة، ألم تعلما أن النبي (ص) لعن عمرو بكل قافية قالها لعنة؟ قالا: اللهم بلى. ثم قال: أنشدك بالله يا عمرو ويا معاوية، أتعلمان أن النبي (ص) لعن