وبعلي وبعلي وبك وبك وبك وما وجدت مثلك إلا مثل البغلة (1).
وفي التاريخ لأبي الفداء: كان خلفاء بني أمية يسبون عليا من سنة إحدى وأربعين - وهي السنة التي خلع الحسن فيها نفسه من الخلافة - إلى أول سنة تسع وتسعين آخر أيام سليمان بن عبد الملك، فلما ولي عمر بن عبد العزيز أبطل ذلك، وكتب إلى نوابه بأبطاله، ولما خطب يوم الجمعة أبدل السب (2).
وفيه: كان معاوية وعماله يدعون لعثمان في الخطبة يوم الجمعة ويسبون عليا، وكان المغيرة (متولي الكوفة) يفعل ذلك طاعة لمعاوية (3).
وفي التاريخ الكامل، وتاريخ ابن جرير الطبري: وكان إذا صلى الغداة يقنت فيقول: اللهم العن معاوية وعمروا، وأبا الأعور وخبيبا، وعبد الرحمن بن خالد، والضحاك بن قيس، والوليد. فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت سب عليا، وابن عباس، والحسن، والحسين، والأشتر. (كذا في تاريخ الطبري)، وفيه: ولعن عليا (4).
وفي تاريخ أبي الفداء: فلما ولي زياد دعا لعثمان وسب عليا (5).
وفي روضة المناظر: ثم بعد ستة أشهر صالح الحسن معاوية، وترك الخلافة على أن لا يسب عليا، ويعطيه ما ببيت المال بالكوفة (إلى أن قال) ولم يف له معاوية بشئ مما عاهده عليه وكانت وفاته (ع) بسم سقته زوجته جعدة بنت الأشعث، قيل فعلت ذلك بأمر معاوية (6). وكذا في (مروج الذهب) للعلامة أبي الحسن علي بن الحسين المسعودي وزاد: وأرسل معاوية المال الموعود إليها (أي إلى جعدة) (7).
وفي روضة المناظر: وكان معاوية وعماله يسبون عليا على المنابر - وفي تاريخ ابن الوردي:
واشترط أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة، وخراج (دارا بجرد) من فارس، وأن لا يسب وهو يسمع فأجابه، وما وفى به (8).
وقد ورد أيضا في تاريخ الحسن، وفي التاريخ الكامل، وتاريخ الخميس، وتاريخ الخلفاء (9).
وتوفي الحسن بالمدينة مسموما سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس دس إليها يزيد ابن معاوية أن تسمه فيتزوجها ففعلت.
وفي النصائح الكافية: قال أبو الفرج ابن الجوزي: مات الحسن شهيدا مسموما دس معاوية إليه،