وفي (الإستبصار): القنوت في الفرائض أفضل منه في النوافل، وفيما يجهر من الفرائض مما لا يجهر فيه، وصلاة المغرب والفجر فيما بين يجهر فيه أشد تأكيدا في هذا الباب. قال أبو الحسن:
وإذا كانت التقية فلا تقنت (1).
وعن أبي جعفر (ع) قال: القنوت قبل الركوع، وإن شئت بعده نحمله على حال القضاء، أو حال التقية.
وفي (المسائل الجعفرية): دعاء القنوت " اللهم اغفر لنا... الخ " (2).
وكذلك (دعاء الفرج): " لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع، ورب الأرضين السبع، وما فيهن وما بينهن، وما فوقهن، وما تحتهن، وهو رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين "، وهذه كلمات الفرج (3).
وفي (أصول الكافي) قال أبو عبد الله (ع): من كانت له إلى الله حاجة فليبدأ بالصلاة على محمد وآله ثم يسأل حاجته ثم يختم بالصلاة على محمد وآل محمد، (الحديث) (4).
وفي (كنز العمال): كلمات الفرج " لا إله إلا الله الحليم الكريم العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش الكريم ". رواه ابن أبي الدنيا في الفرج، عن ابن عباس وفيه: عن علي (ع) قال: علمني رسول الله (ص) هذه الكلمات، وأمرني إن نزل بي كرب أو شدة أن أقولها: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين (رواه أحمد، وابن منيع، والنسائي، وابن أبي الدنيا في الفرج، وابن جرير وصححه، وابن حبان، ويوسف القاضي في سننه، والعسكري في المواعظ، وأبو نعيم في المعرفة، والخرائطي في مكارم الأخلاق، والبيهقي، وسعيد بن منصور). وفي رواية عنه أنه (ص) كان يقول إذا كر به أمر واشتد به (رواه النسائي)، وفي رواية عنه قال لي رسول الله (ص) ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك، وفي لفظ: غفرت ذنوبك، وإن كانت مثل زبد البحر، أو مثل عدد الذر مع أنه مغفور لك: " لا إله إلا الله العلي الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات رب العرش الكريم، والحمد لله رب العالمين " (رواه أحمد، والعدني، والترمذي، والنسائي، وابن حبان، وابن أبي الدنيا، وابن أبي عاصم في السنة، وابن جرير وصححه، والحاكم وسعيد بن منصور)، وزاد الخلعي:
قال علي (ع): هي كلمات الفرج.
و (مرسل) أبي جعفر بن علي بن الحسين عن أبي جعفر (ع) قال: كلمات الفرج لا إله الله العلي العظيم سبحان الله رب العرش الكريم الحمد لله رب العالمين اللهم اغفر لي وارحمني، وتجاوز عني، واعف عني، فإنك غفور رحيم. رواه ابن أبي شيبة، (إنتهى من كنز العمال) (5).
وفي (الخصائص) للنسائي عن علي (ع) (مرفوعا): ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك مع