رأيتموني أصلي، ولم يفصل فكان الحديث حجة للشافعي، فالأولى أن يحمل على تعليم الجواز هذا.
وفي (من لا يحضره الفقيه): لا بأس أن تدعو في قنوتك، وركوعك، وسجودك، وقيامك، وقعودك للدنيا والآخرة، وتسمي حاجتك إن شئت (1).
وفي (الكافي) عن أبي جعفر (ع) قال: إذا أردت أن تركع فقل وأنت منتصب (الله أكبر) ثم اركع، وقل: اللهم لك ركعت، ولك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وأنت ربي خشع لك سمعي، وبصري، وشعري، وبشري، ودمي، ومخي، وعصبي، وعظامي، وما أقلته قدماي، غير مستنكف، ولا مستكبر، سبحان ربي العظيم وبحمده (ثلاث مرات)، ثم قال: سمع الله لمن حمده، وأنت منتصب قائم الحمد لله رب العالمين أهل الجبروت والكبرياء والعظمة لله رب العالمين (2).
وعن أبي عبد الله (ع) قال: إذا سجدت فكبر وقل اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره، والحمد لله رب العالمين، تبارك الله أحسن الخالقين، ثم قال: سبحان ربي الأعلى وبحمده (ثلاث مرات)، فإذا رفعت رأسك فقل بين السجدتين: اللهم اغفر لي وارحمني، وأجرني وادفع عني أني لما أنزلت إلي من خير فقير، تبارك الله رب العالمين (3). وفي الكافي، ومن لا يحضره الفقيه قال أبو عبد الله: إذا قمت من الركعة فاعتمد على كفيك وقل بحول الله وقوته أقوم وأقعد، فإن عليا كان يفعل ذلك (4).
وفي الإستبصار عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا جلست في الركعتين الأوليتين فشهدت، ثم قمت، فقل: " بحول الله وقوته أقوم وأقعد " (5).
عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا قمت من السجود قلت: " اللهم ربي بحولك وقوتك أقوم وأقعد ".
وفي الكافي، والاستبصار، قال: تسبح في الركوع (ثلاث مرات)، " سبحان ربي العظيم وبحمده "، وفي السجود: " سبحان ربي الأعلى وبحمده " (ثلاث مرات) (6).
وفي (من لا يحضره الفقيه): عن أبي عبد الله (ع) قال: بين السجدتين: أستغفر الله ربي، وأتوب إليه (7).
وفيه: ثم قم إلى الثانية: فإذا اتكيت على يديك، قلت: " بحول الله وقوته أقوم وأقعد " (8).