وفي الخصائص للنسائي بإسناده عن خالد بن قثم قال: أن عليا كان أولنا به (أي برسول الله) لحوقا، وأشدنا به لزوقا.
قوله: " قثم " وهو ابن عباس، (كذا في الخصائص في رواية أخرى) (1).
وفي التقريب: خالد بن قثم بن العباس أخرج له النسائي في الخصائص علي (ع) كلاما.
وفي (اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر) لعبد الوهاب الشعراني: وكان علي بن أبي طالب يقول: إني لأذكر العهد الذي عهد إلي ربي، وأعرف من كان عن يميني، ومن كان عن شمالي. وهكذا في فتح البيان: ولد (علي) قبل البعثة بعشر سنين على الراجح، وكان قد رباه النبي (ص) من صغره لقصة مذكورة في السيرة النبوية، فلازمه من صغره فلم يفارقه إلى أن مات (2)، وهكذا في (الشرف المؤبد لآل محمد) ليوسف بن إسماعيل النبهاني (3).
وفي كنز العمال: روى ابن عساكر عن عبيدة كتب علي (ع) إلى معاوية:
سبقتكم إلى الإسلام طرا * صغيرا ما بلغت أوان حلمي وفي مقدمة مسند الإمام أبي حنيفة لأبي الحسن محمد حسن الموسومة (بتنسيق النظام في مسند الإمام): قال القاري في المرقاة: (علي) أول من أسلم من الذكور في أكثر الأقوال، وكذا روى أبو حنيفة عن أبي حية، ورجحه ابن حجر.
وقال السيد أولاد حيدر مشطرا:
(سبقتكم إلى الإسلام طرا) * مقرا بالنبي في بطن أمي وصليت الصلاة وكنت طفلا * (صغيرا ما بلغت أوان حلمي) ومر من قوله في نهج البلاغة: فإني ولدت على الفطرة، وفي تأييده شهادة ولادة عيسى كاف، قال الله تعالى (حكاية) " آتاني الكتاب وجعلني نبيا ". وفي التفاسير أن (عيسى) حفظ التوراة في بطن أمه، وحفظ الإنجيل لما خرج منه. وقد ثبت أن الأئمة نائبو النبي، وليسوا كسائر الناس. وفي تاريخ الطبري قال: أول من صلى علي (ع)، بعث النبي (ص) يوم الاثنين، وصلى علي (ع) يوم الثلاثاء.
عن زيد بن أرقم قال: أول من أسلم علي بن أبي طالب قال سمعت عليا يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب مفتر، صليت مع رسول الله (ص) قبل الناس بسبع سنين.
وفيه: عن عفيف قال: قام رسول الله (ص) مستقبل الكعبة فلم يلبث حتى جاء غلام فقام عن يمينه قال فلم يلبث حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما فركع الشاب، وركع الغلام والمرأة فرفع الغلام