ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويترك الصدقة " (1).
5 - قال محي الدين العربي: " واعلم أن المهدي عجل الله فرجه إذا خرج يفرح به جميع المسلمين خاصتهم وعامتهم، وله رجال إلهيون يقيمون دعوته، وينصرونه هم الوزراء يتحملون أثقال المملكة عنه، ويعينونه على ما قلده الله، وينزل عليه عيسى بن مريم بالمنارة البيضاء شرقي (دمشق) متكئا على ملكين ملك عن يمينه وملك عن يساره (2).
لقد تضافرت الأخبار بنزول السيد المسيح من السماء ومبايعته للإمام، وقيامه بدور إيجابي ونشط في مناصرة الإمام وتسديده لسياسته الهادفة إلى نشر العدل وإشاعة الحق بين الناس.
هذه بعض العلامات الحتمية التي لا بد أن تتحقق على مسرح الحياة حتى يخرج صوت العدالة الإنسانية، الإمام المنتظر عليه السلام، وقد ذكرت مصادر الأخبار علامات أخرى كخروج اليماني، وقتل النفس الزكية وطلوع الشمس من المغرب، وغير ذلك، فمن أراد الوقوف عليها فليراجع مصادر الحديث والأخبار.