فداؤه ذلك (1).
روى الماوردي عن عكرمة أنه قال: بلغ فداء أهل بدر أربعة آلاف، حتى إن الرجل ليفادى على أنه يعلم الخط.
قال الماوردي: لما هو مستقر في نفوسهم من عظم خطره، وجلالة قدره، وظهور نفعه وأثره (2).
2 - وأمر صلى الله عليه وآله وسلم بعض صحابته بتعليم الخط في المدينة، ومنهم: عبد الله بن سعيد بن العاص، وكان كاتبا محسنا (3).
3 - وأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعض الصحابة بكتابة الأحاديث الشريفة المسموعة منه، أو سائر أخبار المسلمين وحوادث عصر النبوة، وخاصة الأحكام الشرعية والأقضية الصادرة منه صلى الله عليه وآله وسلم.
4 - وكذلك أملى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على بعض أصحابه ما كتبوه، من أحاديثه وأقواله.
ويمكن أن يعتبر هذا النواة الأولى لكتابة الحديث.
ودلالة هذه السنة على جواز التدوين، وإباحته منذ البداية، أقوى من غيرها: