يد على من سواهم، ألا، لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده (1).
3 - وعن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبيه، قال: خطبنا علي عليه السلام، فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرؤه، ليس في كتاب الله تعالى وهذه الصحيفة - قال: صحيفة معلقة في سيفه، فيها: أسنان الإبل، وشئ من الجراحات - فقد كذب.
وفيها: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: المدينة حرم، ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا (2).
4 - روى الخطيب بسنده، عن عبيد بن عدي بن الخيار - أحد بني