يقول: ما عندنا كتاب نقرؤه عليكم، إلا كتاب الله عز وجل، وهذه الصحيفة.
وصحيفة معلقة في سيف عليه حلقة حديد، وبكراته حديد، فيها فرائض الصدقة، قد أخذها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (1).
وورد نبأ هذه الصحيفة في مؤلفات أخرى عامة (2).
وبالرغم من نسبتهم الصحيفة إلى الإمام علي عليه السلام، إلا أن الرواية الأخيرة تصرح بأن الإمام أخذ الصحيفة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا المعنى هو ظاهر الرواية الرابعة أيضا.
وكلمة (عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) وإن كانت تحتمل الرواية عنه، لا أخذ الصحيفة عنه صلى الله عليه وآله وسلم، كما هو ظاهر الروايتين الأوليين.
إلا أن النصوص المتضمنة لذكر الصحيفة هذه، والمنقولة بطريق أئمة أهل البيت عليهم السلام تصرح بأن تلك الصحيفة كانت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وفي ذؤابة سيفه، وإليك تلك النصوص (3):
1 - عن أبي جعفر، محمد بن علي، الباقر عليه السلام، قال: