والتصحيف، فلو تم الضبط في الكتابة بحيث حصل فيها الأمن، لم تبق للسماع مزية، مضافا إلى ما فيها من مزايا الثبوت والاستمرار التي يفتقدها السماع.
ونحن إنما نتحدث عن الكتابة الجامعة لشرائط الصحة والضبط!
وقد تحدثنا عن رتبة الكتابة بين طرق التحمل في كتابنا، الطرق الثمان... فراجع.
وبعد هذا كله: فهل يبقى مجال للقول بأن الحفظ يغني عن التدوين؟