ليست بصحاح وكذلك قال يحيى القطان، والسبب - كما يقول البخاري -: أنه لم يكن له كتاب، فاضطرب حديثه (1).
4 - الاحتكام إلى الكتب:
قال عبد الله بن المبارك: إذا اختلف الناس في حديث شعبة، فكتاب غندر حكم بينهم (2).
وأنكروا حديثا على ابن جريج، فلجأ إلى كتابه، وقال: ها، أخبرني أبو جعفر محمد بن علي عليه السلام (3).
وقال الشافعي: من كثر غلطه من المحدثين، ولم يكن له أصل كتاب صحيح، لم يقبل حديثه (4).
5 - الحفظ ليس بشرط:
قال البزار في عاصم بن أبي النجود: لا نعلم أحدا ترك حديثه مع أنه لم يكن بالحافظ (5) وقال التهانوي معلقا عليه: فالحفظ ليس شرطا لصحة الحديث (6).