1 - إرادة عمر لكتابة السنة.
وهذا كما مضى يعني أن الكتابة لم يكن فيها حرج أو منع في أصل الشرع.
2 - أن قوله: أراد، وقوله: بدا له، يدلان - بوضوح - على أن إقدام عمر كان عن رغبة شخصية، ومستندا إلى إرادته الخاصة، وأنه كان يعمل ما يبدو له، كما دل عليه النص السابق أيضا، وإلا لاستند في منعه إلى إرادة الشارع ونهيه.
3 - قال القاسم بن محمد بن أبي بكر: إن عمر بن الخطاب بلغه أنه قد ظهر في أيدي الناس كتب، فاستنكرها وكرهها، وقال: أيها الناس، إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب، فأحبها إلى الله أعدلها وأقومها، فلا يبقين أحد عند ه كتابا إلا أتاني به، فأرى فيه رأيي.
قال: فظنوا أنه يريد ينظر فيها ويقومها على أمر لا يكون فيه اختلاف، فأتوه بكتبهم، فأحرقها بالنار.
ثم قال: أمنية كأمنية أهل الكتاب (1).
وفي بعض النقول: مثناة كمثناة أهل الكتاب (2).
والمستفاد من هذا النص أمور:
1 - قوله: قد ظهر في أيدي الناس كتب.