صلى الله عليه وآله وسلم، وكتبتها، وعرضتها (1).
وقد روى الخطيب هذه الرواية بلفظ: ألقى إلينا بمجال (2) وهو جمع: مجلة.
ورواه ابن عدي بلفظ، مجالس، وفي روايته أن أنسا قال:
هذه أحاديث سمعتها فكتبتها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم عرضتها عليه (3).
وهذا النص يدل على وقوع الكتابة في زمان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي عرضها عليه وسكوته صلى الله عليه وآله وسلم عنه، تقرير واضح منه صلى الله عليه وآله وسلم على تدوينه وكتابته.
وعن أنس، قال: كتب العلم فريضة (4).
وأسند الرامهرمزي: أن أنسا كان يأمر بنيه أن يقيدوا العلم بالكتاب (5).
وكان يقول لبنيه: يا بني، قيدوا هذا العلم (6).
وقد روى الخطيب بسنده، عن النضر وموسى ابني أنس، عن