جواز التدوين وإباحته، واتصالها بعهد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، معلوم.
ومن الغريب أن نجد بين أسماء الصحابة المبيحين اسم مثل: عمر، وعثمان، وأبي موسى، مع أنهم من المانعين والمبررين للمنع!!! (1) بل قد رووا عن عمر قوله: قيدوا العلم بالكتاب (2) موقوفا عليه.
وعن عثمان قوله: قيدوا العلم، قلنا: وما تقييد ه؟ قال: تعلموه وعلموه، واستسخوه (3).
وسيأتي أن لأبي موسى، صحيفة موجودة.
لكن: قد يكون الناقلون لهذه الأقوال والآثار، افتعلوا نسبتها إلى هؤلاء، الذين بدأوا منع التدوين، وعارضوا تقييد الحديث وحفظه في الكتب، إلى حد الإحراق والإبادة، ومع معروفية أنهم من أشد