6 - حنظلة بن ربيع الكاتب (مات في عصر معاوية):
قال الشيخ الطوسي: روى (كتابا) للنبي صلى الله عليه وآله وسلم (1).
ولا بد أن يكون الكتاب المذكور أكبر من مجرد رسالة من رسائل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى بعض الأشخاص، لأن الطوسي إنما ذكر ذلك في عداد المصنفات، فلا بد أن يكون الكتاب المذكور في حجم المؤلفات، كما لا يخفى على أهل الخبرة.
7 - أبو ذ ر الغفاري (ت 32 ه):
قال ابن شهرآشوب: الصحيح - وقيل: المشهور -: أن أول من صنف في الإسلام أمير المؤمنين عليه السلام، ثم سلمان الفارسي، ثم أبو ذر الغفاري (2).
قال الصدر: أول من صنف في الآثار بعد سلمان هو أبو ذر الغفاري، له كتاب (الخطبة) شرح فيها الأمور الواقعة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ذكره الطوسي في الفهرست (3).
8 - رافع بن خديج الأنصاري (ت 74 ه):
روى مسلم في صحيحه، عن نافع بن جبير: أن مروان الأموي خطب الناس، فذكر مكة وأهلها وحرمتها، ولم يذكر المدينة وأهلها