بلغة الفقيه - السيد محمد بحر العلوم - ج ٣ - الصفحة ٢١٦
ومشهورة أبي خديجة (1) وإلى ما ورد في التوقيع من الأمر بالرجوع في الوقايع الحادثة إلى رواة الحديث معللا بأنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله " (2).
(١) في الوسائل، كتاب القضاء باب 11 من أبواب صفا ت القاضي حديث رقم (6): " باسناده على أبي خديجة، قال: بعثني أبو عبد الله عليه السلام: إلى أصحابنا، فقال: قل لهم: إياكم إذا وقعت بينكم خصومة أو تداري في شئ من الأخذ والعطاء أن تحاكموا إلى أحد من هؤلاء الفساق، اجعلوا بينكم رجلا قد عرف حلالنا وحرامنا، فإني قد جعلته عليكم قاضيا "، وإياكم أن يخاصم بعضكم بعضا " إلى السلطان الجائر ".
(2) في المصدر الآنف الذكر، حديث رقم (9): " وفي كتاب اكمال الدين واتمام النعمة، عن محمد بن محمد بن عصام عن محمد بن يعقوب قال: سألت محمد بن عثمان العمري أن يوصل لي كتابا " قد سألت فيه عن مسائل أشكلت على، فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان (ع):
أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك إلى أن قال: وأما الحوادث الواقعة، فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله " الحديث. ورواه الشيخ في (الغنية) والطبرسي في (الإحتجاج) وغيرهم.