[وأولي الأمر منكم " (1) و " إنما وليكم الله ورسوله " (2) الآية.
ومن السنة منها مستفيضة بذلك، بل متواترة معنى، ويكفيك منها الأخبار الدالة على وجوب إطاعتهم، وإن طاعتهم: طاعة الله ومعصيتهم معصيته (3) مضافا " إلى ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله في خبر أيوب بن عطية: " أنا أولى بكل مؤمن من نفسه " (4) وإلى ما ورد عنه صلى الله عليه وآله متواترا " في حديث (غدير خم): " ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا:
بلى، قال: صلى الله عليه وآله: من كنت مولاه فهذا علي مولاه " (5) وإلى مقبولة عمر بن حنظلة (6).