ويطلعوا عليه (1) والرضاع منه، وخصوص مرسلة ابن بكير: " عن بعض أصحابنا عن الصادق عليه السلام في امرأة أرضعت غلاما " وجارية قال:
يعلم ذلك غيرها؟ قلت: لا، قال: لا تصدق إن لم يكن غيرها " (2) الظاهرة بعموم مفهوما على أنها تصدق مع وجود غيرها، الشامل باطلاقه ما لو كان الغير من النساء ولو لم نقبل شهادتها لم يكن وجه للتعليق على عدم وجود الغير معها مع كون الاجماع المتقدم موهونا " بفتوى حاكيه في شهادة (مبسوطه) المتأخر عن (خلافه) على ما قيل بالخلاف مؤيدا " باطلاق قبول قول المرأة والنسوة إذا كن مستورات في خبر ابن أبي يعفور (3) وبما روي عن الفقيه من أن نقص عقول النساء هو الموجب