" عدوى "، وفي " قصي ": " قصوى "، كما تقول في " أمية ": " أموي " فإن كان فعيل وفعيل صحيحي اللام، لم يحذف شئ منهما، فتقول في " عقيل ": " عقيلي "، وفي " عقيل ": " عقيلي " (2)
____________________
تاؤه، ثم تقلب كسرة العين من الأول فتحة؛ فيقال في النسب إلى جهينة وأذينة:
جهنى، وأذنى، ويقال في النسب إلى حنيفة وشريفة: حنفي. وشرفي، وإنما فعلوا ذلك فرقا بين المذكر والمؤنث، وجعلوا حذف الياء في المؤنث ولم يجعلوه في المذكر لأن التاء التي للتأنيث تحذف حتما، فلما وجد الحذف في المؤنث جعلوا حذف الياء فيه؛ لأن التاء التي للتأنيث تحذف حتما، فلما وجد الحذف في المؤنث جعلوا حذف الياء فيه؛ لأن الحذف يأنس إلى الحذف، وقد شذت في كل نوع من هذه الأنواع الأربعة ألفاظ جاءوا بها على خلاف الأصل، قالوا في النسب إلى سليقة، وقالوا في النسب إلى عميرة:
عميرى، وقالوا في النسب إلى ردينة - بضم ففتح - رديني، وقالوا في النسب إلى ثقيف: ثقفي، وقالوا في النسب إلى قريش وهذيل - بضم ففتح - قرشي، وهذلي.
(1) " وألحقوا " فعل وفاعل " معل " مفعول به لألحقوا، ومعل مضاف و" لام " مضاف إليه " عريا " عرى: فعل ماض، ومتعلقه محذوف، وتقديره: عرى من التاء، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى معل لام، والألف للاطلاق، والجملة في محل نصب نعت لقوله " معل لام " السابق " من المثالين " جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في عرى " " بما " جار ومجرور متعلق بألحقوا " التا " قصر للضرورة: مفعول ثان تقدم على عامله - وهو قوله " أوليا " الآتي - " أوليا " أولى: فعل ماض مبنى للمجهول، والألف للاطلاق، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما الموصولة المجرورة محلا بالباء وهو مفعوله الأول، والجملة من الفعل ومفعوليه لا محل لها صلة الموصول المجرور بالباء.
(2) ومن ذلك قول الشاعر:
- عقيلية أما ملاث إزارها * فدعص، وأما خصرها فبثيل -
جهنى، وأذنى، ويقال في النسب إلى حنيفة وشريفة: حنفي. وشرفي، وإنما فعلوا ذلك فرقا بين المذكر والمؤنث، وجعلوا حذف الياء في المؤنث ولم يجعلوه في المذكر لأن التاء التي للتأنيث تحذف حتما، فلما وجد الحذف في المؤنث جعلوا حذف الياء فيه؛ لأن التاء التي للتأنيث تحذف حتما، فلما وجد الحذف في المؤنث جعلوا حذف الياء فيه؛ لأن الحذف يأنس إلى الحذف، وقد شذت في كل نوع من هذه الأنواع الأربعة ألفاظ جاءوا بها على خلاف الأصل، قالوا في النسب إلى سليقة، وقالوا في النسب إلى عميرة:
عميرى، وقالوا في النسب إلى ردينة - بضم ففتح - رديني، وقالوا في النسب إلى ثقيف: ثقفي، وقالوا في النسب إلى قريش وهذيل - بضم ففتح - قرشي، وهذلي.
(1) " وألحقوا " فعل وفاعل " معل " مفعول به لألحقوا، ومعل مضاف و" لام " مضاف إليه " عريا " عرى: فعل ماض، ومتعلقه محذوف، وتقديره: عرى من التاء، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى معل لام، والألف للاطلاق، والجملة في محل نصب نعت لقوله " معل لام " السابق " من المثالين " جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في عرى " " بما " جار ومجرور متعلق بألحقوا " التا " قصر للضرورة: مفعول ثان تقدم على عامله - وهو قوله " أوليا " الآتي - " أوليا " أولى: فعل ماض مبنى للمجهول، والألف للاطلاق، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما الموصولة المجرورة محلا بالباء وهو مفعوله الأول، والجملة من الفعل ومفعوليه لا محل لها صلة الموصول المجرور بالباء.
(2) ومن ذلك قول الشاعر:
- عقيلية أما ملاث إزارها * فدعص، وأما خصرها فبثيل -