وأشار بقوله: " كذا لما ضاهاهما " إلى أن ما شابه فعيلا - في كونه دالا على معنى هو كالغريزة - يجمع على فعلاء، ونحو عاقل وعقلاء، وصالح وصلحاء، وشاعر وشعراء.
وينوب عن فعلاء في المضاعف والمعتل: أفعلاء، نحو " شديد وأشداء، وولى وأولياء ".
[وقد يجئ " أفعلاء " جمعا لغير ما ذكر، نحو " نصيب وأنصباء، وهين وأهوناء "].
____________________
" لما " جار ومجرور متعلق بجعل " ضاهاهما " ضاهى: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما الموصولة، والضمير البارز مفعوله، والجملة لا محل لها صلة " ما " المجرورة محلا باللام " قد " حرف تحقيق " جعلا " جعل: فعل ماض مبنى للمجهول، ونائب الفاعل ضمير المستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى فعلا، وهو مفعوله الأول، وقد مضى مفعوله الثاني، والألف للاطلاق.
(1) " وناب " فعل ماض " عنه " جار ومجرور متعلق به " أفعلاء " فاعل ناب " في المعل " جار ومجرور متعلق بناب " لا ما " تمييز " ومضعف " معطوف على المعل لاما " وغير " مبتدأ، وغير مضاف واسم الإشارة من " ذاك " مضاف إليه، والكاف حرف خطاب " قل " فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى غير الواقع مبتدأ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
(1) " وناب " فعل ماض " عنه " جار ومجرور متعلق به " أفعلاء " فاعل ناب " في المعل " جار ومجرور متعلق بناب " لا ما " تمييز " ومضعف " معطوف على المعل لاما " وغير " مبتدأ، وغير مضاف واسم الإشارة من " ذاك " مضاف إليه، والكاف حرف خطاب " قل " فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى غير الواقع مبتدأ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.