* * *
____________________
ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى العكس، والجملة من الفعل وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ.
353 - نسب أبو عبيد البكري في شرح الأمالي هذا البيت إلى أبى المقدام الراجز، وقال الفراء: هو لأعرابي من أهل البادية، ولم يسمه.
اللغة: " شيشاء " بشينين معجمتين أولاهما مكسورة وبينهما ياء مثناة، ممدودا - هو الشيص، وهو التمر الذي يشتد نواه لأنه لم يلقح، وقال ابن فارس: هو أردأ التمر، وقال الجوهري: الشيش والشيشاء: لغة في الشيص والشيصاء " ينشب " أي:
يعلق " المعسل " بفتحين " بينهما سكون - موضع السعال من الحلق " واللهاء " بفتح اللام وبالمد، وأصله القصر - وهي هنة مطبقة في أقصى سقف الفم.
الإعراب: " يا " أصله حرف نداء، وقصد به هنا مجرد التنبيه " لك " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مبتدأ محذوف: أي يا لك شئ، مثلا " من تمر " بيان للكاف في لك: أي أنه جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الكاف في لك، وقيل: إن " لك " جا ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، و" من " زائدة، و" تمر " مبتدأ مؤخر، وفيه أعاريب أخر " ومن شيشياء " جار ومجرور معطوف بالواو على قوله " من تمر " " ينشب " فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى شيشاء " في المسعل " جار ومجرور متعلق بينشب " واللهاء " معطوف على المسعل.
الشاهد فيه: قوله " واللهاء " حيث مده للضرورة، وأصله " اللها " بالقصر - كما ذكرناه في لغة البيت.
353 - نسب أبو عبيد البكري في شرح الأمالي هذا البيت إلى أبى المقدام الراجز، وقال الفراء: هو لأعرابي من أهل البادية، ولم يسمه.
اللغة: " شيشاء " بشينين معجمتين أولاهما مكسورة وبينهما ياء مثناة، ممدودا - هو الشيص، وهو التمر الذي يشتد نواه لأنه لم يلقح، وقال ابن فارس: هو أردأ التمر، وقال الجوهري: الشيش والشيشاء: لغة في الشيص والشيصاء " ينشب " أي:
يعلق " المعسل " بفتحين " بينهما سكون - موضع السعال من الحلق " واللهاء " بفتح اللام وبالمد، وأصله القصر - وهي هنة مطبقة في أقصى سقف الفم.
الإعراب: " يا " أصله حرف نداء، وقصد به هنا مجرد التنبيه " لك " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مبتدأ محذوف: أي يا لك شئ، مثلا " من تمر " بيان للكاف في لك: أي أنه جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الكاف في لك، وقيل: إن " لك " جا ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، و" من " زائدة، و" تمر " مبتدأ مؤخر، وفيه أعاريب أخر " ومن شيشياء " جار ومجرور معطوف بالواو على قوله " من تمر " " ينشب " فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى شيشاء " في المسعل " جار ومجرور متعلق بينشب " واللهاء " معطوف على المسعل.
الشاهد فيه: قوله " واللهاء " حيث مده للضرورة، وأصله " اللها " بالقصر - كما ذكرناه في لغة البيت.