* * *
____________________
الشاهد فيه: في هذا البيت عدة شواهد للنحاة: أولها وثانيها في قوله: " كريمة " حيث جر هذه الكلمة برب محذوفة بعد الواو، وحيث ألحق التاء الدالة على المبالغة لصيغة فعيل، وهذا نادر، والكثير أن تلحق صيغة فعال - كعلامة ونسابة - أو صيغة مفعال - كمهذارة - أو صيغة فعول - كفروقة - وثالثها، وهو المراد هنا، قوله:
" فارتقى الأعلام " حيث جر قوله: " الأعلام " بحرف جر محذوف، كما بيناه في الإعراب، وذلك شاذ. ورابعها: في قوله: " قيس " حيث منعه الصرف وجره بالفتحة نيابة عن الكسرة، فإن أردت به اسم القبيلة فهو ممنوع من الصرف قياسا للعلمية والتأنيث المعنوي، وإن أردت به علم مذكر كأبي القبيلة كان منعه من الصرف شاذا، وهو - مع شذوذه - مما له نظائر في شعر العرب، ومن نظائره قول الأخطل:
- طلب الأزارق بالكتائب إذ هوت * بشبيب غائلة النفوس غرور - فقد منع " شيب " من الصرف وليس فيه علتان، ومثله قول الآخر:
- قالت أميمة: ما لثابت شاخصا * عاري الأشاجع ناحلا كالمنصل
" فارتقى الأعلام " حيث جر قوله: " الأعلام " بحرف جر محذوف، كما بيناه في الإعراب، وذلك شاذ. ورابعها: في قوله: " قيس " حيث منعه الصرف وجره بالفتحة نيابة عن الكسرة، فإن أردت به اسم القبيلة فهو ممنوع من الصرف قياسا للعلمية والتأنيث المعنوي، وإن أردت به علم مذكر كأبي القبيلة كان منعه من الصرف شاذا، وهو - مع شذوذه - مما له نظائر في شعر العرب، ومن نظائره قول الأخطل:
- طلب الأزارق بالكتائب إذ هوت * بشبيب غائلة النفوس غرور - فقد منع " شيب " من الصرف وليس فيه علتان، ومثله قول الآخر:
- قالت أميمة: ما لثابت شاخصا * عاري الأشاجع ناحلا كالمنصل