ولن ينهى ذوي شطط مثل الطعن، واستعملت " على، وعن " اسمين عند دخول " من " عليهما، وتكون " على " بمعنى " فوق " و " عن " بمعنى " جانب "، ومنه قوله:
212 - غدت من عليه بعد ما تم ظمؤها * تصل، وعن قيض بزيزاء مجهل
____________________
" ولن " نافية ناصبة " ينهى " فعل مضارع منصوب بفتحة مقدرة على الألف " ذوي " مفعول تقدم على الفاعل، وذوي مضاف و" شطط " مضاف إليه " كالطعن " الكاف اسم بمعنى مثل فاعل ينهى، والكاف مضاف، والطعن مضاف إليه " يذهب " فعل مضارع " فيه " جار ومجرور متعلق بيذهب " الزيت " فاعل يذهب " والفتل " معطوف على الزيت، والجملة من الفعل والفاعل في محل جر صفة للطعن، أو في محل نصب حال منه؛ وذلك لأنه اسم محلى بأل الجنسية، وانظر شرح الشاهد رقم 286.
الشاهد فيه: قوله " كالطعن " فإن الكاف فيه اسم بمعنى " مثل " وهي فاعل لقوله " ينهى " وقد أوضحنا ذلك في إعراب البيت.
212 - البيت لمزاحم العقيلي، يصف القطاة، من قصيدة له مطلعها قوله:
- خليلي عوجاني على الربع نسأل * متى عهده بالظاعن المتحمل وقبل بيت الشاهد قوله:
- أذلك أم كدرية ظل فرخها * لقى بشروري كاليتيم المعيل - اللغة: " غدت " هنا بمعنى " صار " فلا يختص بزمان دون زمان، كما تقول:
" غدا على أميرا " أي: صار على أميرا؛ فلو لم يكن بمعنى " صار " اختص حدوث معناه بزمان الغداة " من عليه " أراد من فوقه؛ فعلى هنا اسم، ولذلك دخل عليه حرف الجر " ظمؤها " بكسر الظاء وسكون الميم - زمان صبرها عن الماء " تصل " تصوت وإنما يصوت حشاها، فجعلها إذا صوت حشاها فقد صوتت " قيض " بفتح
الشاهد فيه: قوله " كالطعن " فإن الكاف فيه اسم بمعنى " مثل " وهي فاعل لقوله " ينهى " وقد أوضحنا ذلك في إعراب البيت.
212 - البيت لمزاحم العقيلي، يصف القطاة، من قصيدة له مطلعها قوله:
- خليلي عوجاني على الربع نسأل * متى عهده بالظاعن المتحمل وقبل بيت الشاهد قوله:
- أذلك أم كدرية ظل فرخها * لقى بشروري كاليتيم المعيل - اللغة: " غدت " هنا بمعنى " صار " فلا يختص بزمان دون زمان، كما تقول:
" غدا على أميرا " أي: صار على أميرا؛ فلو لم يكن بمعنى " صار " اختص حدوث معناه بزمان الغداة " من عليه " أراد من فوقه؛ فعلى هنا اسم، ولذلك دخل عليه حرف الجر " ظمؤها " بكسر الظاء وسكون الميم - زمان صبرها عن الماء " تصل " تصوت وإنما يصوت حشاها، فجعلها إذا صوت حشاها فقد صوتت " قيض " بفتح