فإن رفع ضميرا مستترا طابق المنعوت مطلقا، نحو: " زيد رجل حسن، والزيدان رجلان حسنان، والزيدون رجال حسنون، وهند امرأة حسنة، والهندان امرأتان حسنتان، والهندات نساء حسنات "، فيطابق في: التذكير، والتأنيث، والافراد، والتثنية، والجمع، كما يطابق الفعل لو [جئت مكان النعت بفعل ف] قلت: " رجل حسن، ورجلان حسنا، ورجال حسنوا، وامرأة حسنت، وامرأتان حسنتا، ونساء حسن ".
وإن رفع [أي النعت اسما] ظاهرا كان بالنسبة إلى التذكير والتأنيث على حسب ذلك الظاهر، وأما في التثنية والجمع فيكون مفردا، فيجرى مجرى الفعل إذا رفع ظاهرا، فتقول: " مررت برجل حسنة أمه "، كما تقول: " حسنت أمه "، و " بامرأتين حسن أبواهما، وبرجال حسن آباؤهم "، كما تقول:
" حسن أبواهما، وحسن آباؤهم ".
____________________
(1) " وهو " ضمير منفصل مبتدأ " لدى " ظرف متعلق بما يتعلق به الخبر الآتي ويجوز أن يتعلق بمحذوف حال من الضمير المستكن في الخبر، ولدى مضاف و" التوحيد " مضاف إليه " والتذكير " معطوف على التوحيد " أو " عاطفة " سواهما " سوى: معطوف على التذكير، وسوى مضاف والضمير مضاف إليه " كالفعل " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ " فاقف " فعل أمر مبنى على حذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " ما " اسم موصول: مفعول به لأقف، وجملة " قفوا " من الفعل والفاعل لا محل لها صلة ما الموصولة الواقعة مفعولا، والعائد ضمير منصوب المحل محذوف، والتقدير: فاقف ما قفوه.