265 - هل أنت باعث دينار لحاجتنا * أو عبد رب أخا عون بن مخراق بنصب " عبد " [عطفا] على محل " دينار " أو على إضمار فعل، التقدير:
" أو تبعث عبد [رب] ".
* * *
____________________
265 - هذا البيت من الشواهد المجهول قائلها، ويقال: إنه من صنع النحويين، وهو من شواهد سيبويه (1 - 876) والأشموني (رقم 708).
اللغة: " باعث " مرسل " دينار " اسم رجل، أو اسم جارية، أو هو اسم لقطة النقد المعروفة، والأول أولى؛ لكونه قد عطف عليه " عبد رب " وبين أنه أخو عون بن مخراق.
الإعراب: " هل " حرف استفهام " أنت " مبتدأ " باعث " خبر المبتدأ، وباعث مضاف و" دينار " مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل لمفعوله " لحاجتنا " الجار والمجرور متعلق بباعث، وحاجة مضاف ونا: مضاف إليه " أو " عاطفة " عبد " يروى بالنصب على أنه معطوف على دينار باعتبار محله، أو على أنه معمول لعامل مقدر، وهذا العامل يجوز أن تقدره فعلا: أي تبعث عبد رب، ويجوز أن تقدره وصفا منونا: أي باعث عبد رب، وعبد مضاف و" رب " مضاف إليه " أخا " صفة لعبد أو عطف بيان عليه، وأخا مضاف و" عون " مضاف إليه " ابن " صفة لعون، وابن مضاف و" مخراق " مضاف إليه.
الشاهد فيه: قوله " أو عبد عون " حيث عطف بالنصب على محل ما أضيف إليه اسم الفاعل، كما بينا في الإعراب، ويجوز فيه وجه ثان - وهو الجر بالعطف على اللفظ، وقد مر تفصيل ذلك في البيت السابق.
ومثله قول رجل من قيس عيلان (وأنشده سيبويه: 1 / 87):
- فبينا نحن نطلبه أتانا * معلق وفضة وزناد راع - فنصب " زناد راع " بالعطف على محل " وفضة " والفضة: الكنانة التي توضع فيها السهام.
اللغة: " باعث " مرسل " دينار " اسم رجل، أو اسم جارية، أو هو اسم لقطة النقد المعروفة، والأول أولى؛ لكونه قد عطف عليه " عبد رب " وبين أنه أخو عون بن مخراق.
الإعراب: " هل " حرف استفهام " أنت " مبتدأ " باعث " خبر المبتدأ، وباعث مضاف و" دينار " مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل لمفعوله " لحاجتنا " الجار والمجرور متعلق بباعث، وحاجة مضاف ونا: مضاف إليه " أو " عاطفة " عبد " يروى بالنصب على أنه معطوف على دينار باعتبار محله، أو على أنه معمول لعامل مقدر، وهذا العامل يجوز أن تقدره فعلا: أي تبعث عبد رب، ويجوز أن تقدره وصفا منونا: أي باعث عبد رب، وعبد مضاف و" رب " مضاف إليه " أخا " صفة لعبد أو عطف بيان عليه، وأخا مضاف و" عون " مضاف إليه " ابن " صفة لعون، وابن مضاف و" مخراق " مضاف إليه.
الشاهد فيه: قوله " أو عبد عون " حيث عطف بالنصب على محل ما أضيف إليه اسم الفاعل، كما بينا في الإعراب، ويجوز فيه وجه ثان - وهو الجر بالعطف على اللفظ، وقد مر تفصيل ذلك في البيت السابق.
ومثله قول رجل من قيس عيلان (وأنشده سيبويه: 1 / 87):
- فبينا نحن نطلبه أتانا * معلق وفضة وزناد راع - فنصب " زناد راع " بالعطف على محل " وفضة " والفضة: الكنانة التي توضع فيها السهام.