بالأصطرلابات ذوات الحلق "، وكتاب " العمل بالأصطرلاب المسطح " (1).
والأصطرلاب لفظة يونانية مأخوذة من كلمة (الأصطرلابون)، ومعناها مرآة النجم (اصطر: النجم، لابون: مرآة). وقيل: إنها لفظة فارسية أصلها (ستارة باب) أي كاشف النجم.
وهذا أحمد بن الحسن بن أبي الحسن الفلكي الطوسي، تخصص في علم الفلك حتى اشتهر به، ووضع كتاب " المنار " وكتاب " شرح التهذيب في الإمامة " وله في النجوم والفلك كتاب " ريحان المجالس وتحفة المؤانس "، وقد نقل عنه السيد ابن طاووس. وقال عنه في كتابه " فرج المهموم ": إن الكتاب عندي، وفيه ذكر أحاديث الكواكب وأسرارها واختيارها (2).
وهذا محمد بن مسعود العياشي التميمي، وصفه ابن النديم بقوله: من فقهاء الشيعة الإمامية. أوحد أهل دهره وزمانه في غزارة العلم، له كتاب " النجوم والفأر " و " القيافة والزجر " و " كتاب الطب " (3).
وهذا أبو علي الحسن بن فضال من أصحاب الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، وله كتاب " النجوم " و " كتاب الطب " (4).