ومنها: قوله عليه السلام: «لكل امرئ ما نوى» ()، ولا ريب أن حاله أظهر من سابقه لظهور أنه ليس من قبيل قولنا: المرء مجزي بعمله إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشرا ()، فلا دخل له بالمقام أصلا.
تنبيه: قد عرفت فقد ما يدل على أصالة التعبدية في الواجبات، فهل يدل دليل عام على أصالة اعتبار قصد العنوان في الواجبات، أو لا؟ قولان. لعل أولهما عن جماعة.. ()..