إليه في دعاء الرسول صلى الله عليه وآله والآيات والأحاديث المتقدمة.
فظهر بذلك معنى دعاء الرسول صلى الله عليه وآله كما علم من طلب النبي صلى الله عليه وآله هذه الصفة لزهاد أمته، قابلية الانسان واستعداده لمثل هذه الخلقيات والحالات النفسانية، قال عز من قائل: * (ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) * (1) هذا. وقد مر في بيان جملة من صفات أهل الدنيا: " وكثر غضبه. " (2) وفى بيان جملة من صفات أهل الآخرة: " يدعون المدبرين كرما، ويزيدون المقبلين تلطفا. " (3) آيات وروايات شاهدة على المقصود.