ارتكاب المحارم. " 6 - أيضا عنه عليه السلام: " إن النفس لأمارة بالسوء والفحشاء، فمن ائتمنها خانته. " 7 - أيضا عنه عليه السلام: " من لم يعنه الله على نفسه، لم ينتفع بموعظة واعظ. " 8 - أيضا عنه عليه السلام: " إحذروا عدوا نفذ في الصدور خفيا، ونفث في الآذان نجيا. " (1) 9 - أيضا عنه عليه السلام: " إحذروا عدو الله إبليس أن يعيدكم بدائه. " 10 - أيضا عنه عليه السلام: " صافوا الشيطان بالمجاهدة، واغلبوه بالمخالفة، تزكو أنفسكم وتعلو. " 11 - أيضا عنه عليه السلام: " غرور الشيطان يسول ويطمع. " 12 - أيضا عنه عليه السلام: " لا تجعلن للشيطان في عملك نصيبا، ولا على نفسك سبيلا. " أقول: قد تقدم في ذيل كلامه عز وجل: " لو ذقت حلاوة الجوع. " إلى قوله سبحانه:
" وحفظ القلب. "، (2) وقوله عز وجل: " إن النفس مأوى كل شر. "، (3) والجملات المبينة لصفات أهل الدنيا (4) آيات وروايات بعضها شاهدة على المقصود هنا.
وأما أنه كيف يمكن للإنسان ان يكون بصيرا بآفات الدنيا ومكائد النفس والشيطان؟ فسيأتي في ذيل كلامه عز وجل، " اما الحياة الباقية الخ "، (5) وقوله عز وجل:
" إن العبد إذا جاع بطنه علمته الحكمة. " (6) بيانات شارحة كاشفة لها، فارتقب.