والبطن وما وعى، وليذكر القبر والبلى، ومن أراد الآخرة، فليدع زينة الحياة الدنيا. " (1) 5 - قيل النبي صلى الله عليه وآله: أوصني. قال: " إستحي من الله، كما تستحي من الرجل الصالح من قومك. " (2) 6 - قال على بن الحسين عليهما السلام: " خف الله تعالى لقدرته عليك، واستحي منه لقربه منك. " (3) 7 - قال أبو محمد العسكري عليه السلام: " من لم يتق وجوه الناس، لم يتق الله. " (4) 8 - فيما سأل شمعون بن لاوي رسول الله صلى الله عليه وآله وأجابه صلى الله عليه وآله: " وأما الحياء، فيتشعب منه اللين، والرأفة، والمراقبة لله في السر والعلانية، والسلامة، واجتناب الشر، والبشاشة، والسماحة، والظفر، وحسن الثناء على المرء في الناس. فهذا ما أصاب العاقل بالحياء، فطوبى! لمن قبل نصيحة الله، وخاف فضيحته. " (5) 9 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " أول ما ينزع الله من العبد الحياء، فيصير ماقتا ممقتا، ثم ينزع منه الأمانة، ثم ينزع منه الرحمة، ثم يخلع دين الاسلام عن عنقه، فيصير شيطانا لعينا. " (6) 10 - وروى: أن الله تعالى يقول: " عبدي! إنك إذا استحييت منى، أنسيت الناس عيوبك، وبقاع الأرض ذنوبك، ومحوت من الكتاب زلاتك، ولا أناقشك الحساب يوم القيامة. " (7) 11 - روى: أن الله تعالى يقول: " عبدي! إنك استحييت منى وخفتني، غفرت لك. " (8)
(٥٤١)