10 - أيضا عنه عليه السلام: " الحلم يطفي نار الغضب، والحدة تؤجج إحراقه. " 11 - أيضا عنه عليه السلام: " إن لم تكن حليما فتحلم، فإنه قل من تشبه بقوم، إلا أو شك أن يصير منهم. " 12 - أيضا عنه عليه السلام: " إذا أحب الله عبدا، زينه بالسكينة والحلم. " 13 - أيضا عنه عليه السلام: " من تحلم بالحلم، سكن طيشه. " 14 - أيضا عنه عليه السلام: " وجدت الحلم والاحتمال أنصر لي من شجعان الرجال. " 15 - أيضا عنه عليه السلام: " لا يكون المؤمن إلا حليما رحيما. " 16 - أيضا عنه عليه السلام في بعض خطبه: " الحمد لله الذي عظم حلمه، فعفا (1). " 17 - أيضا عنه عليه السلام في شأن آل محمد صلى الله عليه وآله: " يخبركم حكمهم عن علمهم. " (2) 18 - أيضا عنه عليه السلام في صفات المتقين: " أما النهار، فحلماء، علماء، أبرار، أتقياء. " (3) أقول: " الحلم الذي لا يكون بعده عجلة " لا يحصل إلا للذي يكون متحلي بحلم الله سبحانه فأيما عبد أراد أن يتصف بمثل هذا الحلم، فعليه الإتصاف بالصفات الإلهية.
ولا يمكن حصول ذلك بالقول فحسب، بل لسلوك طريق العبودية الكاملة - من الإتيان بالواجبات والمندوبات وترك المحرمات والمكروهات مع الإخلاص الكامل - دخل تام في تحقق هذه الصفات في العبد بعناية الله تعالى ورحمته الخاصة كما أن حديث حماد بن بشير مشير إلى هذه العناية الإلهية. ومن جملة تلك الصفات، الحلم المشار