السماوات وما في الأرض، وكفى بالله وكيلا) * (1) 4 - قال تعالى: * (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم، ويقولون: هؤلاء شفعاؤنا عند الله. قل: أتنبؤن الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض. سبحانه وتعالى عما يشركون) * (2) الروايات:
1 - عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: قلت: إنا لنرى الرجل له عبادة واجتهاد وخشوع، ولا يقول بالحق، فهل ينفعه ذلك شيئا؟ فقال: " يا محمد! إنما مثل أهل البيت مثل أهل بيت كانوا في بني إسرائيل، كان لا يجتهد أحد منهم أربعين ليلة إلا دعا فأجيب. وإن رجلا منهم اجتهد أربعين ليلة، ثم دعا فلم يستجب له. فأتى عيسى بن مريم عليه السلام يشكو إليه ما هو فيه، ويسأله الدعاء. " قال: " فتطهر عيسى وصلى، ثم دعا الله عز وجل، فأوحى الله عز وجل إليه: " يا عيسى! إن عبدي أتاني من غير الباب الذي أوتى منه انه دعاني وفى قلبه شك منك. فلو دعاني حتى ينقطع عنقه وتنشر أنامله، ما استجبت له. " قال: " فالتفت إليه عيسى عليه السلام فقال: تدعو ربك وأنت في شك من نبيه؟ فقال: يا روح الله وكلمته! قد كان والله ما قلت، فادع الله [لي] أن يذهب به عنى. قال: فدعا له عيسى عليه السلام، فتاب الله عليه وقبل منه وصار في حد أهل بيته. " (3) 2 - قال أبو عبد الله عليه السلام: " لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له، وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت، وصاموا شهر رمضان، ثم قالوا لشئ صنعه الله أو صنعه النبي صلى الله عليه وآله، ألا صنع خلاف الذي صنع أو وجدوا ذلك في قلوبهم،