المؤمنين، الذي ليس بعده شك، وورعا ليس بعده رغبة، وخوفا ليس بعده غفلة، وعلما ليس بعده جهل، وعقلا ليس بعد حمق، وقربا ليس بعده بعد، وخشوعا ليس بعده قساوة، وذكرا ليس بعده نسيان، وكرما ليس بعده هوان، وصبرا ليس بعده ضجر، وحلما ليس بعده عجلة، واملأ قلوبهم حياء منك، حتى يستحيوا منك كل وقت، وبصرهم بآفات الدنيا وآفات أنفسهم ووساوس الشيطان، فإنك تعلم ما في نفسي، وأنت علام الغيوب. "
(٤٨٨)