14 - قال تعالى: * (ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله، وهو محسن، واتبع ملة إبراهيم حنيفا، واتخذ الله إبراهيم خليلا) * (1) الروايات:
1 - عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: * (حنفاء لله غير مشركين به) * قال: " الحنيفة من الفطرة التي فطر الله الناس عليها، لا تبديل لخلق الله قال: " فطرهم على المعرفة به " (2) الحديث.
2 - عن أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: يا بن رسول الله! هل تعرف مودتي لكم وانقطاعي إليكم وموالاتي إياكم؟ قال: فقال: " نعم. " قال: فقلت: فإني أسألك مسألة تجيبني فيها، فإني مكفوف البصر، قليل المشي، ولا أستطيع زيارتكم كل حين. قال: " هات حاجتك. " قلت: أخبرني بدينك الذي تدين الله عز وجل به أنت وأهل بيتك، لأدين الله عز وجل به. قال: " إن كنت أقصرت الخطبة، فقد أعظمت المسألة. والله لأعطينك ديني ودين آبائي الذي ندين الله عز وجل به: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله، والاقرار بما جاء به من عند الله، والولاية لولينا، والبرائة من عدونا، والتسليم لأمرنا، وانتظار قائمنا، والاجتهاد، والورع. " (3) 3 - عن أمير المؤمنين عليه السلام في الدرر والغرر: " الدين أفضل مطلوب. " (4) 4 - أيضا عنه عليه السلام: " اعلم أن أول الدين التسليم، وآخره الاخلاص. " 5 - أيضا عنه عليه السلام: " إن أفضل الدين الحب في الله والبغض في الله، والأخذ في الله والعطاء في الله سبحانه. "