لكانوا بذلك مشركين، ثم تلا هذه الآية: * (فلا، وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت، ويسلموا تسليما) * (1) ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: " فعليكم بالتسليم. " (2) 3 - عن محمد بن مسلم قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام جالسا عن يساره، وزرارة عن يمينه فدخل عليه أبو بصير فقال: يا أبا عبد الله! ما تقول فيمن شك في الله؟
فقال: " كافر، يا أبا محمد! " قال: " فشك في رسول الله؟ " فقال: " كافر. " قال: ثم التفت إلى زرارة، فقال: " إنما يكفر إذا جحد. " (3) 4 - عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: * (الذين آمنوا لم يلبسوا ايمانهم بظلم) * (4) قال: " بشك. " (5) 5 - عن جابر قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا أخا جعف! إن الايمان أفضل من الاسلام، وإن اليقين أفضل من الايمان، وما من شئ أعز من اليقين. " (6) 6 - عن أبي بصير قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: " يا أبا محمد! الاسلام درجة. " قال: قلت: نعم. قال: " والايمان على الاسلام درجة. " قال: قلت: نعم. قال: " والتقوى على الايمان درجة. " قال: قلت: نعم. قال: " واليقين على التقوى درجة. " قال: قلت:
نعم. قال: " فما اوتى الناس أقل من اليقين، وإنما تمسكتم بأدنى الاسلام. فإياكم أن ينفلت من أيديكم. " (7) 7 - عن علي بن محمد النقي عن آبائه عليهم السلام عن أمير المؤمنين صلوات الله