عند ربهم، ذلك هو الفضل الكبير، ذلك الذي يبشر عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات) * (1) 5 - قال تعالى: * (والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله، وأولئك هم الفائزون، يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبدا، إن الله عنده أجر عظيم) * (2) أقول: هذا بعض الآيات المناسبة لهذه الفقرة من الحديث، وقد تقدم آنفا في ذيل كلامه عز وجل: " ولا يلي قبض روحه غيري. "، وسابقا في ذيل كلامه عز وجل:
" وأكلمهم كلما نظرت إليهم "، (3) ويأتي أيضا في ذيل كلامه عز وجل: " فأناجيه في ظلم الليل، ونور النهار "، (4) وقوله عز وجل: " وأسمعه كلامي. " (5) آيات وروايات وأدعية وبيانات قاصرة منا، فلاحظها.