الحديث الشريف:
1 - عن أمير المؤمنين عليه السلام عند تلاوته: * (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله) * " جعل الذكر جلاءا للقلوب. " إلى أن قال عليه السلام في ذكر صفات هؤلاء وما شاهدوا في هذا العالم قبل موتهم: " قد حفت بهم الملائكة، ونزلت عليهم السكينة، وفتحت لهم أبواب السماء، وأعدت لهم مقاعد الكرامات في مقام اطلع الله عليهم فيه، فرضى سعيهم، وحمد مقامهم. " (1) الخطبة.
2 - عن نوف البكالي في دعاء علمه أمير المؤمنين عليه السلام: " إلهي! تناهت أبصار الناظرين إليك بسرائر القلوب... هتكت بينك وبينهم حجب الغفلة، فسكنوا في نورك، وتنفسوا بروحك... وانقلني من ذكرى إلى ذكرك، ولا تترك بيني وبين ملكوت عزك بابا إلا فتحته، ولا حجابا من حجب الغفلة إلا هتكته، حتى تقيم روحي بين ضياء عرشك، وتجعل لها مقاما نصب نورك، إنك على كل شئ قدير. " (2) أقول: قد تقدم الآيات والروايات والأدعية في ذيل كلامه عز وجل: " دلني على عمل أتقرب به إليك. "، (3) وقوله عز وجل: " والتقرب إلى. "، (4) وقوله عز وجل: " دعاؤهم عند الله مرفوع. "، (5) وقوله عز وجل: " ولا بلى قبض روحه غيري. "، (6) وتأتي أيضا آيات وروايات وأدعية في ذيل كلامه عز وجل: " ولكن ينظرون في ملكوت السماوات والأرض. "، (7)