2 - أيضا فيها: " إلهي! وألحقني بنور عزك الأبهج، فأكون لك عارفا، وعن سواك منحرفا، ومنك خائفا مراقبا. " 3 - في ذيل دعاء يوم عرفة: " فاهدني بنورك إليك، وأقمني بصدق العبودية بين يديك. " (1) 4 - أيضا فيه: " إلهي حققني بحقائق أهل القرب، واسلك بي مسلك أهل الجذب. " 5 - أيضا فيه: " ماذا وجد من فقدك؟ وما الذي فقد وجدك؟ لقد خاب من رضى دونك بدلا. " 6 - أيضا فيه: " أنت الذي تعرفت إلى في كل شئ، فرأيتك ظاهرا في كل شئ، وأنت الظاهر لكل شئ. " 7 - في دعاء ليلة عرفة: " اللهم! لا تجعلني من الأشرار، ولا من أصحاب النار، ولا تحرمني صحبة الأخيار، وأحيني حياة طيبة، وتوفني وفاة طيبة، تلحقني بالأبرار، وارزقني مرافقة الأنبياء في مقعد صدق عند مليك مقتدر. " (2) 8 - في دعاء كميل: " أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك، أن تجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك معمورة، وبخدمتك موصولة، وأعمالي عندك مقبولة، حتى تكون أعمالي وإرادتي [أورادي] كلها وردا واحدا، وحالي في خدمتك سرمدا. " (3) أقول: لا يراد من الحياة الطيبة في هذه الفقرة من الحديث وغيرها، الحياة الدنيوية المادية قطعا، بل المراد منه هو ما يستفاد من الآيتين المذكورتين والأدعية التي أوردناها هنا.
(٤٠٧)