رسول الله صلى الله عليه وآله: " عبد نور الله قلبه، أبصرت فأثبت. " فقال: " يا رسول الله!
أدع لي أن يرزقني الشهادة معك. " فقال: " اللهم! ارزق حارثة الشهادة. " فلم يلبث إلا أياما، حتى بعث رسول الله صلى الله عليه وآله بسرية، فبعثه فيها، فقاتل فقتل تسعة أو ثمانية، ثم قتل. " (1) 5 - أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من عرف الله وعظمه، منع فاه من الكلام، وبطنه من الطعام، وعفى نفسه بالصيام والقيام. " قالوا: " بآبائنا وأمهاتنا، يا رسول الله! هؤلاء أولياء الله؟ " قال: " إن أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم ذكرا، ونظروا فكان نظرهم عبرة، ونطقوا فكان نطقهم حكمة، ومشوا فكان مشيهم بين الناس بركة، لولا الآجال التي قد كتب عليهم، لم تقر أرواحهم في أجسادهم، خوفا من العذاب وشوقا إلى الثواب. " (2) 6 - أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " أما! إنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض، إلا بذنب، وذلك قول الله عز وجل في كتابه: * (ما أصابكم من مصيبة، فبما كسبت أيديكم، ويعفو عن كثير) * قال: ثم قال: * (وما يعفو الله أكثر مما يؤاخذه به. " (3) 7 - أيضا عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " طوبى! لصورة نظر الله إليها، تبكى على ذنب من خشية الله، لم يطلع على ذلك الذنب غيره. " (4) 8 - عن الحسن بن علي العسكري عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال الصادق عليه السلام: " إن الرجل ليكون بينه وبين الجنة أكثر مما بين الثرى إلى العرش