4 - أيضا عنه عليه السلام: " كيف يستطيع الهدى، من يغلبه الهوى؟! " 5 - أيضا عنه عليه السلام: " من أحب نيل درجات العلى، فليغلب الهوى. " 6 - أيضا عنه عليه السلام: " نعم عون الشيطان، اتباع الهوى! " 7 - أيضا عنه عليه السلام: " هلك من أضله الهوى، واستقاده الشيطان إلى سبيل العمى. " (1) 8 - أيضا عنه عليه السلام: " إملكوا أنفسكم بدوام جهادها. " أقول: إن الهوى من العوامل الرئيسية في طبيعة الانسان. ولولاه، لم يأكل ولم يشرب ولم يتزوج، وهكذا سائر الأمور التي يقتضيها طبع الانسان، فيلزم على العبد المؤمن المتوجه إلى الله تعالى والآخرة، أن يعدل هواه في جميع شؤون الحياة المادية بايثار هوى الله سبحانه على هوى نفسه، حتى لا يغفل عن الله تعالى والاشتغال بتكميل نفسه. وفى هذا الايثار انكسر ظهر كل مجاهد وسالك سلك سبيل الانسانية، ولذا قال عز وجل: " يموت أحدهم في كل يوم سبعين مرة. " وقد تقدم في ذيل كلامه عز وجل: " ويحفظ قلبه من الوسواس. "، (2) وقوله عز وجل:
" وحفظ القلب. " (3) أيضا آيات وروايات تدل على المقصود هنا.