بالحق على النفس.) (1) أقول: نكتفي في شرح هذه الجملة من الحديث بهذه الآيات والروايات، وتقدم في ذيل كلامه عز وجل: (ويحفظ قلبه من الوسواس.) (2) وقوله عز وجل: (وحفظ القلب.) (3) آيات وروايات ترتبط بالمقام، ويأتي إن شاء الله في ذيل كلامه عز وجل: (أبغض الدنيا وأهلها) (4) بيانات من الكتاب والسنة تناسب المقام.
وأما وجه ارتباط هذه الفقرة إلى آخره بما قبلها مما يدل على النهي من التزين بلين الثياب وطيب الطعام ولين الوطاء، فقد تقدم في بياننا الماضي.