قال عليه السلام: " والدنيا دنيا آن دنيا بلاغ، ودنيا ملعونة. " (1) 6 - في حديث أبي ذر رحمة الله عليه: " يا أبا ذر! والذي نفس محمد بيده، لو أن الدنيا كانت تعدل عند الله جناح بعوضة أو ذباب، ما سقى الكافر فيها شربة من ماء. " (2) 7 - أيضا فيه: " يا أبا ذر! الدنيا ملعونة، وملعون ما فيها، إلا ما ابتغى به وجه الله. " (3) 8 - أيضا فيه: " وما من شئ أبغض إلى الله من الدنيا، خلقها ثم أعرض عنها، ولم ينظر إليها ولا ينظر إليها، حتى تقوم الساعة، وما من شئ أحب إلى الله عز وجل من إيمان به وترك ما أمر بتركه. " (4) 9 - أيضا فيه: " يا أبا ذر! " إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى أخي عيسى عليه السلام:
" يا عيسى! " لا تحب الدنيا، فإني لست أحبها، وأحب الآخرة، فإنما هي دار المعاد. " (5) 10 - أيضا فيه: " يا أبا ذر! إن الدنيا مشغلة للقلوب والأبدان، وإن الله تبارك وتعالى سائلنا عما نعمنا في حلاله، فكيف بما نعمنا في حرامه. " (6) 11 - عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عليهم السلام قال قال الصادق عليه السلام:
" من صفت له دنياه، فاتهمه في دينه. " (7) 12 - عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنا مع أمير المؤمنين عليه السلام بالبصرة، فلما فرغ من قتال من قتله، أشرف علينا من آخر الليل. فقال: " ما أنتم فيه؟ " فقلنا: " في ذم الدنيا. " فقال: " علام تذم الدنيا؟ يا جابر! " ثم حمد الله وأثنى عليه وقال: " أما بعد، فما بال أقوام يذمون الدنيا انتحلوا الزهد فيها؟ الدنيا منزل صدق لمن صدقها، ومسكن